تلقت شركة آبل العديد من الانتقادات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب حامل شاشة حاسوبها الجديد، الذي يبلغ سعره ألف دولار ويباع منفصلا.
فقد قدمت الشركة الأميركية أحدث منتجاتها يوم الاثنين الماضي في مؤتمرها للمطورين العالميين في سان خوسيه، وكان أكثر المنتجات مثارا للجدل هو منصة لتثبيت شاشة الحاسوب الشخصي بسعر 999 دولارا.
وتعرضت الشركة للكثير من الانتقادات والسخرية بسبب ثمن الحامل المبالغ فيه الذي يقترب من سعر جهاز "آيفون إكس أس" بسعة 64 غيغا.
يقول أحد المعلقين في تغريدة على تويتر "يجب أن أتوقف عن دفع قرض السيارة لمدة شهرين حتى أستطيع الحصول على حامل للشاشة"، بينما قال آخر "عندما يكون سعر الشاشة 4999 دولارا وسعر حاملها منفصلا، فهذا يعتبر جريمة".
وقد بررت الشركة سعر الحامل بأنه مصنّع من معدن خاص ولديه تقنية القدرة على الانثناء بحيث يساعد على التفاف الشاشة بسهولة في عدة اتجاهات.
وقد علق المستخدمون على ذلك بأن مبلغ الألف دولار يكفي لجعل أي شخص ينحني بسهولة.
وتحاول شركة آبل الترويج لنفسها كعلامة تجارية فاخرة، حيث باعت حواسيب شخصية بأسعار باهظة الثمن وإكسسوارات إلكترونية راقية.
ولكن هل يمكن أن يتحمل محبو آبل هذا التضخم الكبير في أسعار أجهزة الشركة الأميركية في وقت يعاني فيه سوق الهواتف والأجهزة الشخصية من تباطؤ النمو؟