كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، تفاصيل اختطاف عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي آي" العالم الفلسطيني البروفيسور، عبد الحليم الأشقر، وتسليمه لإسرائيل دون إجراءات قانونية أو علم محاميه.
وقالت المنظمة إنه وبعد الإفراج عن الأشقر منذ أكثر من سنة وضع تحت الإقامة الجبرية بانتظار ترحيله إلى دولة تسمح باستقباله بعد إجباره على التخلي عن جنسيته الأمريكية بشكل تعسفي وعلى الرغم من توافر هذه الدولة إلا أن سلطات الهجرة كانت تسوف بمنح الإذن له في السفر.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، أن الولايات المتحدة سلمت إسرائيل، الأربعاء، العالم الفلسطيني الأشقر، بعد اعتقاله في سجونها 11 عاما.
وأضافت المنظمة أن إدارة الهجرة استدعت الأشقر قبل أيام إلى مقر إدارة الهجرة هو وشقيقته، وبعد انتظار دام أربع ساعات جاء موظف الهجرة وأخبر شقيقته بأن عليها أن تغادر لأنه غادر على طائرة برفقة عملاء فدراليين إلى إسرائيل.
ووفق المعلومات التي توافرت للمنظمة فإن الطائرة التي أقلت الأشقر توقفت في فيينا ووصلت فلسطين المحتلة الأربعاء الخامس من حزيران/ يونيو 2019، وهو الآن في أحد السجون الإسرائيلية حيث تنوي السلطات الإسرائيلية إعادة محاكمته، بحسب تعبيرها.
وأكدت المنظمة أن هذا التصرف "مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية ويعكس الفوضى القانونية في ظل إدارة الرئيس ترامب التي عصفت بكافة قواعد القانون الدولي ومنظومة حقوق الإنسان".
وتابعت بأن تسليم الأشقر من دون علم عائلته ومحاميه ليتسنى لهم الاعتراض على هذه القرار خرق فاضح للقوانين الأمريكية التي تتيح بشكل قاطع لكل إنسان التظلم من أي قرار يمس سلامته وحريته ويلحق أضرارا به وبعائلته.