مسؤول رفيع في غزة: الفصائل بما فيها حماس، تطالب بتحويل المزيد من الأموال القطرية

الأربعاء 05 يونيو 2019 03:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول رفيع في غزة: الفصائل بما فيها حماس، تطالب بتحويل المزيد من الأموال القطرية



غزة / سما /

في قطاع غزة، يلوحون بتصعيد المظاهرات اعتبارا من الأسبوع المقبل بمحاذاة السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الاسرائيلية، بسبب "التقاعس" في تنفيذ التفاهمات بينهم وبين إسرائيل. 

فقد قال عضو بارز في اللجنة المنظمة للمظاهرات بمحاذاة السياج إن الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، تطالب بتحويل المزيد من أموال المنحة القطرية، وبتسهيل دخول البضائع ذات الاستخدام المزدوج من إسرائيل (يقصد هنا البضائع التي يمكن استخدامها للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء)، وكذلك الإسراع في المشاريع الانسانية.

ويؤكد الكثيرون في غزة إنه باستثناء الزيادة في ساعات امداد الكهرباء وزيادة مساحة الصيد، فمنذ انتهاء الجولة الأخيرة من التصعيد مع إسرائيل، لم يشعروا بأي تحسن في وضعهم، على الرغم من الهدوء الأمني. 

وقال أحد سكان قطاع غزة، يعمل في منظمة إغاثة دولية، إنه شاهد في نهاية شهر رمضان، طوابير طويلة عند ابواب البنوك. وأضاف ان الجميع يريد سحب الأموال التي يبعثها اليهم ذووهم من الخارج ليتمكنوا من تحمل مصاريف العيد.

وقال: "انه مشهد صعب جدًا يدل على أن غالبية سكان قطاع غزة يعتمدون على مساعدات أقربائهم، أو على المساعدات الشهرية التي تبلغ مائة دولار من الأموال القطرية، من المؤلم أن يعتمد سكان غزة على المساعدات من الخارج. ان الوضع يزداد سوءا".

يشار الى انه كجزء من التفاهمات المبرمة، عملت الفصائل الفلسطينية، الشهر الماضي، على ابعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي، واوقفت إطلاق البالونات الحارقة وجمدت الاحتجاجات الليلية التي كان يهدف الى إزعاج سكان البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. 

وقال بعض أهالي قطاع غزة إنهم لجأوا للتهدئة ليس تنفيذا للتفاهمات وانما بسبب صيام رمضان. وقال مصدر في اللجنة المنظمة للمظاهرات لصحيفة "هآرتس" إن المتظاهرين يوم الجمعة الوشيكة سيعودون إلى الأنشطة الليلية بمحاذاة السياج وسيطلقون البالونات الحارقة.

وقال قائد وحدة الصواريخ في الجناح العسكري لحركة حماس إن المنظمة لديها مخزون من الصواريخ سيفاجئ إسرائيل. وقد نشرت اقواله على موقع حركة "حماس". وأضاف أنه خلال الجولة الأخيرة من التصعيد، اعتمد رجاله طريقة للتغلب على نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلية للدفاع الصاروخي، فكانوا يعتمدون أطلاق عددا كبيرا من الصواريخ على هدف واحد.