قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن اقتحام المئات من جنود الاحتلال للمسجد الأقصى وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب على المعتكفين "هو تصعيد جديد يؤكد أطماع الاحتلال بتهويد الأقصى، ومخططاته لفرض واقع جديد عبر محاولة التضييق على المصلين، وصولا لتنفيذ أهدافه في تقسيمه زمانيا ومكانيا".
واعتبرت الجبهة في بيان، أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى تحديدا من هجمة متواصلة هو لعب بالنار، ومحاولة مكشوفة لاستثمار هذا التصعيد لوضع ورقة القدس في إطار المراهنات والمزاودات والاستثمار السياسي للأحزاب اليمينية، وفي مقدمتها المجرم نتنياهو، في أعقاب فشل الأخير في تشكيل الحكومة وحل الكنيست.
ودعت إلى التصدي للإجراءات الإسرائيلية المتواصلة على المدينة المقدسة، عبر تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة.


