حذرت مؤسسات رئيسية داعمة للحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية من خطورة الدعوة الأميركية لعقد ورش استثمار اقتصادية.
وشددت المؤسسات الفلسطينية في بيان لها صدر اليوم الأحد، على أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتياراته وقواه السياسية في كافة أماكن تواجده موحد في مقاطعة أي ورشة تدعو إليها أميركا، والتصدي لـ"صفقة القرن"، ولأي محاولات للالتفاف على الموقف الفلسطيني الموحد.
وكشف البيان عن تلقي المئات من رجال الأعمال الأميركيين الفلسطينيين دعوات للمشاركة في ورشة اقتصادية تهدف لتنفيذ أجندة السلام الاقتصادي الذي تطرحه ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وأضاف، ان الجهة الداعية وبعد أن لقيت مقاطعة ورفضا شاملا للمشاركة من قبل كبار رجال الأعمال الأميركيين الفلسطينيين لجأت الآن عبر وكلاء مشبوهين لها إلى تعميم توزيع هذه الدعوات على صغار رجال الأعمال، والعمال، وسائقي الشاحنات، والمتقاعدين من أبناء الجالية، لتقديمهم على أنهم رجال أعمال فلسطينيين، مع وعود بمبالغ نقدية تحفيزية وأخرى عينية للإيحاء بوجود مشاركة فلسطينية.
وأشاد البيان بموقف رجال الأعمال الفلسطينيين الكبار الذين أعلنوا مقاطعتهم لأي ورشة تدعو اليها أميركا وتخص الشأن الفلسطيني، محذرا ضعاف النفوس ممن تلقوا الدعوات وقبلوها بأن مشاركتهم ستعرضهم للمقاطعة الاجتماعية، بعد إعلان ونشر اسمائهم، وانهم سيعاملون اجتماعيا معاملة العملاء الخارجين عن الصف الوطني، باعتبار المشاركة خروجا عن الموقف الشعبي والرسمي للشعب الفلسطيني وكافه أطيافه السياسية.
ودعا الموقعون على البيان إلى ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، مطالبين المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة وكل من يتضامن مع الحق الفلسطيني بمقاطعة اي فعالية لسفارات الدول الداعية والمشاركة في الورشة.
ووقع على البيان:
المجلس الفلسطيني الأميركي.
التحالف من أجل العدالة في فلسطين في تكساس.
المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية.
تحالف المنظمات الفلسطينية الاميركية.
تجمع الشبيبة الفلسطيني الأميركي.
منظمة المرأة الفلسطينية الأميركية .
المركز الفلسطيني الأميركي.
جمعية بيت حنينا.
شكري طه رئيس جمعية دير دبوان.
جورج حبيب رئيس جمعية رام الله فيدراشين في الولايات المتحدة.
مركز الجالية الفلسطينية الأميركية.
مركز النهضة.
التحالف الديمقراطي الفلسطيني.
تحالف مناهضي الحرب في الولايات المتحدة "انسر".