عقد مجلس الأمن الدولي، في ساعة متأخرة من مساء الخميس (بتوقيت فلسطين) الثالثة عصرا بتوقيت نيويورك، جلسة خاصة بصيغة "أريا" بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية، وذلك بناء علي طلب تقدمت به دولة الكويت، العضو العربي الوحيد بالمجلس، وجنوب إفريقيا وإندونيسيا، والأخيرة تتولي الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لهذا الشهر.
وجلسات المجلس (صيغة أريا) هي عبارة عن اجتماعات ذات طابع غير رسمي ولا يصدر عنها أي قرارات أو بيانات باسم المجلس.
وحضر الجلسة التي عقدت بعنوان "المستوطنات والمستوطنون الإسرائيليون: جوهر الاحتلال والحماية الأزمة وعرقلة السلام"، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
ووزعت البلدان الثلاثة ورقة حول الهدف من عقد الجلسة والذي يدق ناقوس الخطر بأن حل الدولتين يتعرض للخطر بسبب البناء غير القانوني للمستوطنات الإسرائيلية ونقل مستوطنيها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
وتدعو المذكرة، إلى مساءلة دولة الاحتلال عن جميع انتهاكات القانون الدولي الناجمة عن أنشطة الاستيطان، كما تدعو المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى استخدام أدواته لمحاسبة دولة الاحتلال عن سلوكها "غير القانوني" وفرض عواقب إذا لم تتصرف دولة الاحتلال وفقًا لالتزاماتها القانونية.


