بدأ القضاء الأميركي، النظر في جريمة قتل هزت الأوساط التعليمية في البلاد، راح ضحيتها فتى لم يتجاوز 15 عاما، بسبب غيرة كبيرة سيطرت على زميله في ظل صراع على فتاة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن طالبا في الثانوية العامة بولاية ماساتشوستس شمال شرقي البلاد، طعن زميله قبل أن يقطع رأسه ويديه، وفقما قال المدعي العام في الولاية.
وارتكب الفتى هذه الجريمة عام 2016، عندما كان عمره 15 عاما، وقد اعترف بها، وفقا للمدعي العام.
وبدأت القصة عندما رأى ماثيو بورغيس صبية كان يعشقها تجلس مع زميل له في كافتيريا مدرسة ثانوية، الأمر الذي أثار غضبه، فدخل في نوبة غيرة، وبدأ في الصراخ.
وأكد المدع العام خلال الجلسة الأولى من محاكمة الفتى في جريمة القتل، أنه ارتكبها بسبب الغيرة.
وفي وقت لاحق، بدأ بورخيس يهدد صديقته بالقتل عبر رسائل نصية قال في إحداها : "أفكر في قتل شخص ما".
وقبل يوم من الجريمة، بعث برسالة أخرى إلى صديقته التي انفصل عنها بسبب غيرته الزائدة، وقال: "في المرة المقبلة التي تشاهدينني فيها ، انظري إلى عينيّ، لأنها ستكون المرة الأخيرة".
وقالت السلطات القضائية إن شريط فيديو إحدى كاميرات المراقبة أظهر الفتى الضحية يسير مع بورغيس باتجاه أحد الأنهار في الولاية، وقت الجريمة.
ورغم أن المدعى الفتى القاتل اعترف بجريمته للسطات، التي وجدت أيضا دلائل أخرى تدينه، فإنه ومحاميه حاولا لاحقا نفي ارتكاب الجريمة.