قالت صحيفة يديعوت احرنوت، اليوم الخميس، إن حماس استأنفت أمس إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة على مستوطنات غلاف غزة، وذلك بهدف وخز "إسرائيل" لتسريع تطبيق تفاهمات التهدئة.
وأضافت: في الليل سمع انفجارات مرة أخرى بالقرب من السياج، وألقيت عليها عبوات ناسفة، بهدف مضايقة المستوطنين في الكيبوتسات المجاورة للسياج.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الرد من قبل الاحتلال الاسرائيلي جاء سريعا،مشيرة الى أن الجيش هاجم منشأة عسكرية تابعة لحماس في شمال قطاع غزة.
وتابعت: هذا على الرغم من حقيقة أن "إسرائيل" لديها مصلحة واضحة في تجنب التصعيد، بسبب قرب يوم الذكرى ويوم ""ما يسمي استقلال إسرائيل""، ومسابقة الأغنية الأوروبية وجهود تشكيل الائتلاف والحكومة - كل هذه الأمور يجب أن تنفذ دون تدخل من الخارج مما قد يجبر السياح على الفرار.
ورجحت الصحيفة، أن هذا هو السبب في امتناع الجيش عن الرد على اطلاق صاروخ من غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي سقط قبالة سواحل أسدود ولحسن الحظ سقط في البحر.
وأشارت الى أن حماس بدأت في المضايقة الليلة الماضية، وبالتالي قوبلت الإشارة العنيفة بإشارة عنيفة من "إسرائيل" قصف فيها الجيش منشأة عسكرية لحركة حماس وذلك يعد رصيدا عسكريا آخر فقدته حماس.
ووفقا لـ"يديعوت" العبرية، يمكن افتراض أن هذه الجولة المصغرة الحالية انتهت، ومن الواضح تمامًا أن كلا الجانبين "أي حماس وإسرائيل" مهتمون حاليا بالهدوء.
وأضافت: لكن هذه الجولة المصغرة توضح مدى هشاشة الوضع، وهذا على الرغم من أن حماس و"إسرائيل" لا تريدان تصعيدًا، لكن بدون سابق إنذار قد نجد أنفسنا في معركة كبرى يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
ترجمة: مؤمن مقداد