أصدرت قيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بيانا ،لها عقب جريمة اغتيال الشاب محمد ابو الكل قبل يومين داخل حي حطين في مخيم عين الحلوة
وطالبت القوة المشتركة، الفعاليات الوطنية والاجتماعية والسياسية والدينية في القاطع الجنوبي من المخيم، لتحمل مسؤوليتها والوقوف إلى جانب القوة المشتركة بوجه القتلة والعابثين بالامن والمحافظة على أمن المخيم واستقراره
كما طالبت بإتخاذ موقف شعبي ضاغط وجدي لتنفيذ قرار القيادة السياسية الفلسطينية المشتركة بإعتقال القتلة ،ومن ثم تسليمهم للقوة المشتركة الفلسطينية ليتم تسليمهم للقضاء اللبناني، وهذا مآ قد يجنب المخيم اللجوء إلى العمل العسكري لتنفيذ ذلك القرار
وفيما يلي نص البيان كاملا:
اهلنا الصابرين الصامدين في مخيم عين الحلوة
شهد مخيمنا اول امس جريمة قتل مروعة في وضح النهار وسقط ضحيتها الشهيد محمد نزيه خليل “ابو الكل” على يد أفراد باعوا أنفسهم للشيطان في الظرف الذي تتظافر فيه جهود قيادتنا السياسية والامنية والشعبية الفلسطينية وعلى رأسها سفارة دولة فلسطين في لبنان لمعالجة القضايا الحياتية الضاغط على ابناء مخيمنا، بدءاً من الجانب الصحي والتربوي والخدماتي والأماني علاوة عل الحشد لمواجهة الاستحقاقات الوطنية
وطالما رفهنا شعار الوحدة الوطنية الفلسطينية ضماناً لعبور الحاضر الصعب في المستقبل الأفضل وترجمنا الشعار واقعا بالعمل المشترك الذي نعبر عنه بالقوة المشتركة الفلسطينية بكل مكوناتها الوطنية والاسلامية
فأننا نتوجه اولا بالتعازي لعائلة وذوي الشهيد ونعلن ادانتنا الشديدة لهذه الجريمة و اي عمل مخل بالامن او مساس بأرواح الناس وممتلكاتهم والأمن الاجتماعي في المخيم
ونجد من الضرورة بمكان ان نذكر الجميع بأن الحفاظ على أمن المخيم مسؤوليتنا بالمعيار الوطني والمهني ولا يمكننا إلا تحمل عبء هذه المسؤولية وملاحقة الفاعلين واعتقال هم وتسليمهم للعدالة ايا كانت التضحيات والاعباء
وهنا لأ بد من التوجه إلى الفعاليات الوطنية والاجتماعية والسياسية والدينية في القاطع الجنوبي من المخيم لتتحمل مسؤوليتها والوقوف إلى جانبنا بوجه القتلة والعابثين بالامن والمحافظة على أمن المخيم واستقرار وقد يكون للموقف الشعبي الضاغط في القاطع الدور الفصل بإتخاذ موقف شعبي ضاغط وجدي لتنفيذ قرار القيادة السياسية الفلسطينية المشتركة بإعتقال القتلة ومن ثم تسليمهم للقوة المشتركة الفلسطينية ليتم تسليمهم للقضاء اللبناني، وهذا مآ قد يجنب المخيم اللجوء إلى العمل العسكري لتنفيذ ذلك القرار الذي اجمعت عليه القوى الوطنية والاسلامية وهو حق نحتفظ به لأنفسنا لأنه من صلب مهامنا الوطنية في حفظ الأمن وملاحقة كافة اشكال الجرائم واعمال الاخلال بالامن بما يحفظ أمن المخيم والجوار
عهدا لشعبنا واهلنا ان نكون عل قدر المسؤولية ونعاهد الشهيد وأهله على ملاحقة القتلة ومحتسبتهم حتى تحقيق العدالة
قيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة