فتح القضاء البلجيكي تحقيقًا اليوم الخميس، بعد العثور على جثة طفل فلسطينيّ في مركز لطالبي اللجوء في منطقة أنفير الواقعة شمالًا.
وفي تغريدة على تويتر، قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال لدى تقديم التعازي لهذه "الوفاة المأساوية" إن "تحقيقًا شفافًا ومستقلًا سيفتح. وسينال المسؤولون عقابهم".
وكان خمسة أشخاص أوقفوا الأربعاء في إطار التحقيق لا يزالون صباح الخميس مسجونين على ذمة التحقيق كما قال كريستوف ايرتز المتحدث باسم نيابة أنفير.
وبحسب النيابة البلجيكية، فإن الفتى الفلسطيني المولود في لبنان، كان يقيم مع والدته (26 عامًا) في مركز لطالبي اللجوء في رانست (شمال) لدى اختفائه مساء الاثنين، حيث شوهد على دراجة هوائية داخل المركز.
وأطلقت عملية بحث عندما عثر على الدراجة وحدها أدت إلى العثور على جثته في حفرة داخل مركز الاستقبال بعد ظهر الأربعاء.
بحسب المعلومات الأولية للنيابة العامة الوفاة مشبوهة وهي ناجمة عن أعمال عنف.
وقال المتحدث باسم النيابة إنه لم يتم حتى الآن توقيف الوالدة "لكن الوضع قد يتغير".
وبلجيكا التي تعد 11 مليون نسمة تخصص 22 ألف مكان لطالبي اللجوء الذين يتحدر معظمهم من مناطق النزاع في الشرق الأوسط.