بحث وزير العدل محمد الشلالدة، اليوم الأربعاء، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين قواه وي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين ودعم مؤسسات قطاع العدالة.
واكد السفير الصيني استعداد جمهورية الصين لتقديم الدعم والتأييد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ولحصوله على الانصاف والحل العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشاد الشلالدة بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والدعم الصيني للقضية الفلسطينية في كافة المحافل والمؤسسات الدولية، مشيرا الى أن الصين من أبرز الدول التي تقف الى جانبنا وفي دعم حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الامم المتحدة والقانون الدولي.
وثمن وزير العدل دعم الصين للرئيس محمود عباس، في رئاسة مجموعة 77+ الصين.
وأكد الشلالدة ان زيارة السفير الصيني، هي ثقة واعتراف من الحكومة الصينية بالحكومة الفلسطينية الجديدة، وسنعمل على ترتيب زيارات متبادلة لتعزيز التعاون وتوثيقه في كافة المجالات، خاصة في دعم عمل لجنة مواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية التي تترأسها وزارة العدل، والتوجه الى محكمة العدل الدولية لتدويل قضية الأسرى العادلة، والتعاون الثنائي في مجال التدريب لكار موظفي الوزارة وتنظيم دورات تدريبية متخصصة لدعم وتعزيز وتطوير قطاع العدالة في فلسطين.
وأعرب للسفير الصيني عن سعادته، بافتتاح معهد "كونفوشيوس" الصيني الأول في فلسطين، الذي تحتضنه جامعة القدس، الذي يعمل على تطوير تدريس اللغة الصينية وبناء منصة معتمدة للتعليم الصيني، ونشر الثقافة المتبادلة بين الدولتين.
بدوره، أكد السفير الصيني استعداده على توثيق التعاون بين البلدين والاستفادة المتبادلة من الخبرات والتجارب خاصة في ظل توفر علاقلات دبلوماسية مميزة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وشدد السفير الصيني على موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وعلى دعم الصين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة دولته المستقلة.


