بحث ناصر قطامي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، مع محافظ جنين أكرم الرجوب، وممثلي الهيئات المحلية والمؤسسات القاعدية في المحافظة، سبل تعزيز التعاون المشترك.
واستمع قطامي والوفد المرافق له، من الرجوب وممثلي الهيئات المحلية إلى أبرز احتياجات المحافظة، خاصة تنفيذ المشاريع التي تعزز صمود المواطنين على أراضيهم في مواجهة غول الاستيطان والاستيلاء.
ورافق قطامي في الجولة التفقدية كل من عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، والعقيد وائل شتيوي، إضافة الى طاقم مكتب الصناديق العربية.
وشملت جولة قطامي زيارة غرفة تجارة وصناعة جنين، لتعزيز التواصل وتدعيم اواصر التعاون المشترك بين مكتب الصناديق العربية والاسلامية وغرفة التجارة والصناعة لتطوير بيئة الأعمال، ودعم تطوير البيئة الاقتصادية لمحافظة جنين.
وتخلل الزيارة لقاء مع اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم جنين للاطلاع على الأحوال المعيشية ووضع المؤسسات التعليمية والصحية هناك.
واستمع قطامي إلى خطط العمل السارية في المخيم ومطالب المواطنين وحاجاتهم بإعادة تفعيل دور المؤسسات الداعمة لصمود أبناء المخيم.
وزار قطامي بلديتي جنين ويعبد، لمتابعة وتقييم سير عمل المشاريع الممولة، إضافة الى تنسيق الجهود المشتركة لتحسين الخدمات.
والتقى قطامي على هامش الجولة بالوفد الرسمي الممثل عن إقليم ماغتيوزيل في فرنسا، في مقر بلدية يعبد، حيث تم مناقشة التعاون في تقديم المساعدات العينية والمالية للبلدة، ومناقشة المشاريع المنفذة والتي هي قيد التنفيذ من كلا الطرفين.
وفي هذا السياق، شكر الرجوب الدعم الفرنسي للمجتمع الفلسطيني، خاصة علاقة التعاون المتبادلة بين بلدية يعبد والإقليم، حيث تم تطوير هذه العلاقة منذ توقيع بروتوكول التعاون بمزيد من الدعم على المستوى الصحي والرياضي وقطاع الشباب. وقال: "نطمح إلى المزيد من التعاون بين الجانبين لتعزيز عمل الهيئات المحلية في المحافظة".
من جانبه، أكد رئيس الإقليم الفرنسي استمرار التعاون ودعم احتياجات بلدة يعبد، وقال: "هناك اهتمام بالغ لدعم قطاع الأمومة والطفولة، وتقديم كل ما يلزم في هذا المجال من خبرات، كذلك قطاع الشباب والرياضة".


