حذر مصفف الشعر الألماني ينس داجنه من أن التوتر النفسي المستمر يمهد الطريق لتساقط الشعر، لماذا؟
وقال داجنه إن التوتر النفسي المستمر يتسبب في إفراز هرمونات التوتر -مثل الكورتيزول والأدرينالين- التي تؤثر سلبا على جذور الشعر، كما أنها تؤدي إلى التهابات بصيلات الشعر.
وأضاف داجنه أنه ينبغي استشارة الطبيب لاستبعاد الأسباب العضوية أولا، مثل سوء التغذية أو مشاكل الغدة الدرقية.
ومن أعراض التوتر النفسي اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب واعتلال المزاج وزيادة الوزن.
وفي حال التحقق من أن تساقط الشعر يرجع إلى التوتر النفسي فإنه يمكن مواجهة التوتر من خلال ممارسة الرياضة، حيث إنها تساعد على إفراز هرمون السعادة "الإندورفين" الذي يحارب هرمونات التوتر، كما أن الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية، ما يعود بالفائدة على نمو الشعر.
كما يمكن مواجهة التوتر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، بالإضافة إلى النوم الكافي والتغذية الصحية الغنية بالعناصر المهمة لنمو الشعر، مثل الحديد والزنك.