بعث أحمد محيسن الناطق الرسمي بإسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج من برلين، مساء اليوم الجمعة، برسالة الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومسيرات العودة.
واضاف خلال كلمة موجهة للحشود المشاركة في الجمعة ال 54 من مسيرات العودة: "تحية لقيادة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار ولجماهير شعبنا المحتشدة في الميادين، وتحية لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الكرامة ولجرحانا الأبطال وعوائل الشهداء الميامين".
وتابع: التحية لأهلنا في غزة هاشم الذين يسطرون على مدار أكثر من عام ملاحم البطولة ويبعثون فينا الأمل لمواصلة التحرير والعودة في مسيرات الشرف والرجولة ومواجهة آلة البطش الصهيونية لانتزاع حقوق شعبنا
وأوضح أنه في الوقت الذي تستمر فيه عربدة الاحتلال وحصاره على أبناء شعبنا الفلسطيني نشهد موجة عالية من التطبيع العربي بكافة أشكاله مع الاحتلال تحت حجج واهية.
واردف: أن القيادة الفلسطينية الرسمية تقود قاطرة التطبيع وتفتح الباب على مصراعيه بالتشجيع على التطبيع باستمرار التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال. وفق قوله.
وبين أن التمكين يتحقق بالتمسك بحقوق شعبنا وثوابته، ولن يكون بتسليم عناصر قوة شعبنا ومقاومته لمهندسي أوسلو وأرباب التنسيق الأمني مع الاحتلال. وفق تعبيره.
وأشار الى أن التطبيع جريمة وطعنة في خاصرة شعبنا واستباحة للدم الفلسطيني وتشجيع للاحتلال على ممارسة جرائمه ضد شعبنا.
وأوضح أن التطبيع مع الاحتلال هو محاولة لشرعنة وجوده في المنطقة، ويسعى الاحتلال من خلال التطبيع لتصفية القضية الفلسطينية بتوقع عربي وإسلامي.
وقال إن قبلت الأنظمة العربية بالتطبيع فإن الشعوب لن تقبل به لأنها ترفض التعايش مع الكيان الصهيوني المسخ.
واضاف: في زمن التساوق والتسابق للتطبيع والتفاوض مع الاحتلال يسطر أبناء شعبنا في غزة العزة أبهى صور الصمود والتحدي وقد اتخذوا قرارهم بمواصلة الكفاح وعدم الاستسلام للعدو الصهيوني ومخططاته.
أكد الناطق الرسمي بإسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، أن قضية فلسطين ستبقى هي قضية الأمة المركزية، ولا سلام في المنطقة دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس.


