شارك المئات من أهالي الأسرى والنشطاء وشخصيات وطنية، اليوم الأربعاء، في وقفة ومسيرة جابت شوارع مدينة رام الله، اسنادا للأسرى الذين يواصلون إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بجملة من الحقوق الحياتية.
وانطلقت المسيرة من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، وجابت شوارع المدينة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد على مساندة الأسرى، ورددوا هتافات تدعو لمساندة الأسرى في إضرابهم وتؤكد على حريتهم.
وقال عصام بكر منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إن "وتيرة إضراب الأسرى عن الطعام تتزايد، وهناك أفواجا جديدة من الأسرى تنضم للإضراب في عدة سجون، والأمور تتدحرج داخل السجون في ظل عدم استجابة الاحتلال لمطالب الأسرى الذين يطالبون بوقف القمع والإهمال الطبي بحقهم وكذلك إزالة أجهزة التشويش".
وشدد بكر على أن الفعاليات ستتواصل في محافظات الوطن مساندة للأسرى، حيث سيكون هناك مؤتمر شعبي لنصرة الأسرى يوم غد الخميس، وبعد غد الجمعة سيكون هناك تصعيد ميداني لإسناد الأسرى، علاوة على وجود برنامج فعاليات لإسناد الأسرى، مؤكدا أن الفعاليات ستتدحرج وفقا لما يجري في سجون الاحتلال.
وقال بكر: "نحن أمام حالة شعبية تتصاعد وصولا إلى هبة ضد الاحتلال، فيما سيكون هناك عقد لقاءات مع دبلوماسيين ومؤسسات حقوقية لتحريك قضية الأسرى".


