النخالة: المقاومة حددت شروطها لكسر الحصار وتُتابع بحذر شديد ومستعدون لكل الاحتمالات

الأربعاء 10 أبريل 2019 12:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
النخالة: المقاومة حددت شروطها لكسر الحصار وتُتابع بحذر شديد ومستعدون لكل الاحتمالات



غزة / سما /

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن المقاومة الفلسطينية حددت شروطًا واضحة لكسر الحصار عن قطاع غزة، "وسنسير في هذا الطريق بحذر شديد، والمقاومة جاهزة لكل الاحتمالات".

وأكد النخالة في رسالة صوتية بثت خلال حفل إصدار كتاب لأسير داخل سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، "إن غدر الاحتلال بهذه الشروط أقرب لما تم الاتفاق عليه مع الجهات الراعية، "وننحن نتابع ونراقب بحذر".

وأضاف "المقاومة تدير هذه المعركة بكل كفاءة، رغم الحصار الظالم والظروف الصعبة إلا أنها تثبت كل يوم قدرتها على الصمود ومنازلة الاحتلال في كل ساحات القتال محميةً بالتفاف شعبي كبير".

وتابع النخالة: "يقدم شعبنا في مسيرات العودة التي لن تتوقف حتى تحقق أهدافها، لتبقى فلسطين رايةً لا تكسر في مواجهة العدوان".

وأشار إلى أن المقاومة تقود معاركها على كل الجبهات بالسلاح والمفاوضات غير المباشرة، وتحقق إنجازات معتبرة، "لتخفف عن شعبنا وطأة الحصار وتبقى يدها على الزناد".

وقال النخالة "سرايانا وكتائبنا الباسلة على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبنا من أي عدوان محتمل آخذين بعين الاعتبار تهديدات الاحتلال التي لم تتوقف".

ومنذ عدة شهور، تُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، والاحتلال الإسرائيلي، بغرض التوصل لتفاهمات "نهائية"، تقضي بتخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ نحو 12 عامًا.

وفيما يتعلق بإضراب الأسرى قال النخالة، إن "الأسرى يؤكدون أن الفلسطيني لا تنتهي مهمته لمجرد أنه أسير أو جريح، فالسلام على الأسرى الذين يخوضون اليوم معركة الكرامة بكل ثقة وثبات".

وأكد أن معركة الأسرى الذي يخضوها في السجون، هي معركة الشعب الفلسطيني، والمقاومة ملتزمة بالدفاع عن أسراها مهما كانت التضحيات.

ولليوم الثالت يشرع مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في "معركة الكرامة2"، والتي بدأت بها الهيئات القيادية للأسرى مساء الاثنين الماضي، بعد رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم.

في سياق آخر لفت النخالة أن الحديث يكثر عن صفقة القرن والتي ترفع رايتها الولايات المتحدة التي تنحاز دائمًا للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى ان جزءً كبيرًا وخطيرًا قد أنجز في الصفقة، من خلال اعتبار القدس عاصمةً للاحتلال وضم الجولان المحتل، "وما تبقى منها هو اعتبار الضفة تحت سيادة الاحتلال".

وقال النخالة "إن أمريكا تعاقب من تشاء وتمنح الاحتلال أرضنا ومقدساتنا وتفرض عقوبات وحصار على إيران، بسب مساندتها للقضية الفلسطينية".

وأكد أن المقاومة تعلن وقوفها الكامل في جبهة واحدة مع إيران الإسلامية أمام الطغيان الأمريكي وحلفاءه.