الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تحيي يوم الصحة العالمي 2019م

الثلاثاء 09 أبريل 2019 12:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تحيي يوم الصحة العالمي 2019م



غزة / سما /

تحت شعار "التغطية الصحية الشاملة"، انطلقت في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية احتفالية يوم الصحة العالمي للعام 2019م، والتي ينظمها قسم التمريض وعلوم الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور ومشاركة كل من الدكتور ماهر عجور النائب الأكاديمي، الدكتور محمد ياغي ممثلا عن مكتب المنظمة بغزة، الدكتور علي الخطيب رئيس القسم، السيدة سمية أبو شحادة رئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور ماهر شامية ممثلا عن وزارة الصحة الفلسطينية، والدكتورة رحاب القوقا ممثلة عن الأونروا، وممثلين عن القطاع الصحي والعشرات من الطلبة.

وفي بداية الاحتفال رحب الدكتور ماهر عجور بالحضور، وقال: "انه لمن دواعي سرورنا وفخرنا ان نلتقيكم اليوم على ارض الكلية لنحتفل سويا بيوم الصحة العالمي والذي يوافق ذكرى انشاء منظمة الصحة العالمية، حيث تأتي احتفالية هذا العام تحت شعار التغطية الصحية الشاملة، كيف لا والكل يجمع على حق كافة الأفراد في تلقي الخدمة الصحية الشاملة بأمانة وجودة عالية، كذلك فإنه من العدالة توفير الخدمات الصحية، وعلى الجميع كل في موقعه ان يعمل بكل ما اوتي من قوة لجعل هذا الشعار واقعا عمليا".

وأضاف عجور: "لا يخفى على أحد بأن الكلية الجامعية من المؤسسات الاكاديمية السباقة في دعم القطاع الصحي ورفده بالكوادر المؤهلة التي اثبتت فعالية كبيرة في كافة مواقع العمل ضمن النظام الصحي الفلسطيني، كما افتتحت مؤخرا مختبر التمريض للمحاكاة الاول من نوعه على مستوى قطاع غزة والذي يمثل نقلة نوعية في العملية الاكاديمية، حيث ارتقى بقدرات الطلبة والدارسين وجعلهم مهيأين اكثر من ذي قبل للاندماج في سوق العمل والمؤسسات العاملة في القطاع الصحي بكل سهولة ويسر".

من جانبه أكد الدكتور علي الخطيب أن هذا الاحتفال يقام سنويا كأحد الانشطة المهمة التي يعقدها القسم، حيث ركزت المنظمة لهذا العام على شعار التغطية الصحية الشاملة، ولتحقيق هذا الشعار وجعله واقعا ملموسا يستوجب ضمان حصول جميع فئات وشرائح المجتمع على الخدمات الصحية وتحقيق مبادئ ان الصحة للجميع وتقديم خدمة صحية امنة وذات جودة عالية وسهولة الوصول اليها مع عدالة توزيع هذه الخدمات الصحية دون أي تمييز.

وذكر الخطيب أن الكلية الجامعية ومن خلال قسم التمريض وعلوم الصحة فإنها عملت مبكرا على تطبيق هذا المفهوم النبيل والإنساني وهو الصحة للجميع من خلال مجموعة من المبادرات الطلابية النوعية التي استهدفت فيها أماكن مختلفة ونائية في المجتمع وكذلك فئات مهمشة وقدمت لهم العديد من الخدمات الصحية والتوعوية بشكل مجاني، وذلك ضمن الجهود التي يبذلها القسم في إعداد الطلبة وتهيئتهم ودمجهم في القضايا المجتمعية المختلفة.

وفي مشاركته أوضح الدكتور محمد ياغي أن العالم يحتفل في السابع من نيسان في كل عام بيوم الصحة العالمي وهو اليوم الذي شهد إنشاء منظمة الصحة العالمية في عام 1948م، وأكد أن المنظمة مع شركاءها سلطت أنظار العالم على مفهوم التغطية الصحية الشاملة، بمعنى أن يحصل كل فرد على الخدمات الصحية الجيدة التي يحتاج إليها متى وأينما احتاج إليها دون أن يعاني من ضائقة مالية، موضحاً أن المنظمة والدول الأعضاء تعملان عن كثب لبلوغ هذا الهدف المثالي، مجدداً التزامهم بشعار "الصحة للجميع" دون تمييز أو إغفال لأحد.

من ناحيته تحدث الدكتور ماهر شامية عن الأدوار التي تؤديها وزارة الصحة الفلسطينية من خلال التعاون مع شركاءها في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لخدمة المواطنين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم في قطاع غزة، وذلك بتقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية وبأقل تكلفة ممكنة في مختلف مراكز الرعاية الأولية المنتشرة على مستوى قطاع غزة، سواء في الخدمات التشخيصية أو العلاجية وفي مجال الطب الوقائي والتطعيمات وصحة البيئة وغيرها من الخدمات.

وخلال حديثها استعرضت الدكتورة رحاب القوقا أبرز الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسات الطبية والصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين – الأونروا في المجتمع الفلسطيني، وما تبذله من جهود لتسهيل تقديم الرعاية الصحية الأولية للمواطنين بتسهيل وصول الخدمات لهم كرعاية الأمومة والطفولة والوقاية من الأمراض والقضاء على الأوبئة بفضل التطعيمات، وتماشياً مع شعار هذا العام تعمل الوكالة على إعادة هيكلية الموارد الصحية من فردية لشاملة لصحة العائلة.

وتخلل الاحتفالية مجموعة من العروض المرئية المقدمة من منظمة الصحة العالمية ومن قسم التمريض وعلوم الصحة بالكلية الجامعية واشتملت مواد تثقيفية حول اليوم العالمي وأبرز الأنشطة الطلابية التي نفذها طلبة اختصاصات القسم المختلفة في الكلية على المستوى المجتمعي وفق مجموعة من المبادرات التطوعية ومنها حملات للتبرع بالدم وأيام طبية مجانية نفذت داخل الكلية وخارجها واستهدفت مجموعة من فئات المجتمع وشرائحه.