أنهى، مساء الثلاثاء 2/4/2019 منتخبنا الأولمبي النسوي، استعداداته، على ستاد سعود بن عبد الرحمن في نادي الوكرة، وذلك لملاقاة نظيره الصين تايبيه، الأربعاء، في أولى مبارياته ضمن منافسات الدور الثاني لحساب المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
وركز الجهاز الفني بقيادة رائد الخضور خلال التدريبات، على الجانب البدني والتكتيكي من حيث طريقة اللعب، وتمركز اللاعبات داخل الملعب.
,أكد المدير الفني على اكتمال جاهزية عناصر المنتخب، مشيراً إلى عدم وجود إي إصابات، متمنيا تحقيق نتائج إيجابية في أولى المباريات، والظهور بصورة مشرفة تليق باسم فلسطين.
من جهتها، قالت سماح مرجان، المدير الإداري للمنتخب: إن التحضيرات تسير بشكل جيد جداً، وأن هناك انسجاماً واحتراماً بين الطاقم الفني واللاعبات، موضحةً أن الخلل الوحيد الذي قد واجه المنتخب خلال فترة الإعداد هو اعتذار بعض اللاعبات بسبب التزامهن بالدراسة والعمل.
من جانبه أوضح إسلام أبو وردة مدرب الحراس، أن تدريب الحارسات تركز بشكل كبير على الكرات العرضية، وحركة الحارسات مع لاعبات خط الدفاع.
بدورها أفادت اللاعبة كارولين صهجيان كابتن المنتخب، أن لاعبات المنتخب يمتلكن الإصرار الكبير للتأهل بالتصفيات، رغم أن فترة الإعداد كانت غير كافية، مؤكدةً على أنها وزميلاتها سيقدمن أفضل ما لديهن من أجل تحقيق الفوز في أولى مبارياتهن أمام الصين تايبيه. جدير بالذكر ان بنك فلسطين وبرنامج فلسطينية هما راعي الرياضة النسوية .
الاجتماع الفني
وعقد في فندق هوليدي إن بالعاصمة القطرية الدوحة،الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي الخاص بالمنتخبات المشاركة وهي الصين تايبيه، إيران، الفلبين، إضافةً إلى منتخبنا الأولمبي النسوي.
وخلال الاجتماع تم الوقوف على آخر استعدادات اللجنة المنظمة، ومن ثم عرض اللوائح والقوانين المتعلقة بالجانب الفني والإداري بالتصفيات، إضافةً إلىشرح التعليمات الواجب إتباعها خلال المباريات.
وحضر الاجتماع كلً من:مراقبي وحكام المباريات من الاتحاد الآسيوي، وإداريين وفنيين من المنتخبات المشاركة، إضافةً إلى المدير الفني لمنتخبنا رائد الخضور، والمدير الإداري سماح مرجان و المساعد الإداري أمل أبو شرخ.
وتبع الاجتماع، مؤتمرً صحفي، عبر فيه الخضور، عن سعادته لوصول منتخبنا الأولمبي النسوي للمرحلة الثانية من التصفيات، مضيفاً أن المجموعة التي جاء بها منتخبنا صعبة خصوصاً في ظل وجود منتخب إيران صاحب الخبرة والتجربة على المستوى الأسيوي، آملاً بذات الوقت الحصول على بطاقة التأهل.