استنكرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، زيارة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو لدولة الاحتلال أمس الأحد، داعية إياه للتراجع الفوري عن سياساته المخالفة للشرعية الدولية وللموقف التاريخي للشعب البرازيلي.
وأوضحت الحركة في بيانها، أن زيارة بولساونارو لـ"إسرائيل" هي تجاوز للموقف التاريخي للشعب البرازيلي الداعم للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
وأضافت: أن زيارة الرئيس البرازيلي انتهكت الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس المحتلّة، والتي تمثلت في زيارة حائط البراق بصحبة رئيس حكومة الاحتلال، والتي تعتبر اعترافاً بشرعية الاحتلال، وكذلك النية بفتح مكتب تجاري للبرازيل في القدس.
وطالبت حماس، البرازيل بالتراجع الفوري عن هذه السياسة المخالفة للشرعية الدولية، والمناقضة للموقف التاريخي للشعب البرازيلي خاصة وشعوب أمريكا اللاتينية عامة.
وأكّدت أن هذه السياسة لا تخدم الاستقرار في المنطقة، بل تهدد علاقة البرازيل مع الأمتين العربية والإسلامية، مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالضغط على البرازيل للتراجع عن سياستها الداعمة للاحتلال وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.


