عثر على مراهقين يابانيين ميتين في بحيرة ماكنزي الأسترالية، بعد الإبلاغ عن اختفائهما من رحلة مدرسية.
وجرى اكتشاف جثتي الصبيين من قبل غواصي الشرطة صباح السبت، فيما قال الضابط توني كلوز من شرطة كوينزلاند إن السلطات سوف تجري مقابلات مع الشهود لتحديد ما حدث في المقصد السياحي الشهير، الذي وصفه العمدة بأنه "بحيرة هادئة في وسط الجزيرة".
وأضاف كلوز للصحفيين: "أنه حادث مأساوي، ما من شك في ذلك"، مشيرا إلى أن هناك دائما خطر عند دخول الممرات المائية، وموضحا أنه لا يعلم ما إذا كان الصبيين البالغ عمر كل منهما 16 عاما يمكنهما السباحة أم لا.
ومن جانبه قال عمدة فريزر كوست، جورج سيمور، لقناة "إيه بي سي"، إن حادثة وفاة الصبيين "صدمت المجتمع. بحيرة ماكنزي هي أفضل صورة توضع على البطاقات البريدية لجزيرة فريزر، حيث يذهب جميع السياح".
وأضاف: "في الواقع لا يمكن تصور كيف يمكن لشخص ما، ناهيك عن شخصين، أن يغرقا هناك. إنها بحيرة هادئة في وسط الجزيرة. كل ما حدث غير عادي بالمرة".
وأوضح كلوز أن الصبيين لم يكونا مع عائلاتهما في الرحلة عندما تم الإبلاغ عن اختفائهما الجمعة.
وتقع بحيرة ماكنزي على بعد 350 كيلومترا إلى الشمال من بريسبان، عاصمة ولاية كوينزلاند.