قلقيلية: وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال

الأحد 31 مارس 2019 02:39 م / بتوقيت القدس +2GMT



قلقيلية / سما /

احتشد عشرات المواطنين في مدينة قلقيلية، اليوم الاحد، في وقفة دعم واسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، في الفعالية التي نظمتها مديرية التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية، والقوى الوطنية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير فعالية لإحياء ذكرى يوم الارض، وتضامنا مع الأسرى الذين يتعرضون للتنكيل من الاحتلال، قال: ان يوم الأرض يأتي هذا العام في الوقت الذي يكثف فيه الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته القمعية بحق الأسرى ويحرم أهاليهم من زيارتهم في السجون بحجج واهية .

وأضاف: "الأرض والأسرى على سلم أولويات الحكومة في الدفاع عنها، واعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخرا بـسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، لن يهزنا شيئا، وسنبقى نقاوم، والجولان ستبقى عربية، وسيكون لنا السيادة الكاملة عليها، وسنكسر القيد  ونحتفل نحن والأسرى بفعاليات اقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".

وفي  كلمة القوى الوطنية في محافظة قلقيلية أشار عادل لوباني الى أن شعبنا الفلسطيني سيبقى يحارب، حتى ينتزع الاستقلال على حدود الرابع من حزيران، وحتى يعود اللاجئين الى ديارهم الأصلية.

وشدد على ضرورة التصدي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى، وإلزامه احترام الاتفاقيات الدولية التي تكفل للمعتقلين التمتع بحقوقهم.

وفي السياق أوضح رئيس نادي الأسير في مدينة قلقيلية لافي نصورة، أن الأسرى وبشكل يومي يتعرضون للعديد من الاقتحامات والتنكيل والقمع من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال والذي أسفر عن إصابة مئات الأسرى في المعتقل.

وأضاف :" هي سياسة ممنهجة يخطط لها الاحتلال، للنيل من صمود الأسرى، ويتطلب منا الوقوف والمساندة لأسرانا والتحرك فورا لردع ما يمارس بحقهم، ومصير الأحرار ليس بالسجون بل خارجها".

وأكدت مديرة التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية نائلة عودة، أن الأسرة التربوية تجدد العهد مع الأرض، وتؤكد اصرارها بالحفاظ على الأرض التي ذهب ضحيتها الاف الشهداء فداء لها.

وأضافت: ان الجولان ستبقى عربية، وقرار ترمب الغاشم بإعلان سيادة اسرائيل على الجولان باطل، ويتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

وتابعت :" الاسرة التربوية تحرص على غرس حب الوطن في نفوس أبنائنا وتعزز الانتماء الوطني لديهم من خلال إحياء الفعاليات الوطنية، وتخليد ذكرى الأبطال وتاريخ فلسطين الحافل بكل البطولات، بالإضافة الى المنهاج الفلسطيني الذي يعتبر منهاج مقاوم، يهدف الى المضي قدما في سياسة دحر الاحتلال والاستقلال باذن الله".