أكد طلال ابو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الاجتماعات مع الوفد الامني المصري في اليومين الماضيين كانت اقرب منها للوعودات اكثر من التطبيق على أرض الواقع، مبينا انه ما تم مناقشته قضايا من خمسة شهور يماطل الاحتلال في تطبيقها ولا ضمانات لتطبيقها.
ولفت ابو ظريفة الى ان اجتماع اليوم مع الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار ناقش تهدئة الاوضاع قبل يوم غد السبت وضبط النفس وعدم اعطاء الاحتلال ذرائع والابتعاد عن السلك كلما امكن ذلك لأن الاحتلال يود قطع الطريق على الجهود.
وقال:" الاجتماعات لم تحمل شيء جديد ولكن الجانب المصري معني بتخفيف الحصار عن قطاع غزة حتى لا تذهب الامور الى مزيد من التأزم وتثبيت وقف اطلاق النار وهذا كله له استحقاقاته"، مبينا أن كل الجوانب طرحت وحملت فيها أجوبة ولكنها لم تكن كافية.
ولفت ابو ظريفة الى ان الفصائل طلبت من المصريين العمل على تزويدهم بقائمة المواد التي سيتم رفع الحظر عنها حتى تحدد المواقف اذا كانت هذه المواد اساسية او غير اساسية، مشددا على أن الاهم من كل هذه الامور هو كيف سيتم وضع هذه القضايا موضع التطبيق وكله مرهون بسلوك الاحتلال غدا واذا استهدف المتظاهرين يعني انه لا نية له بتطبيق الاتفاقيات.


