طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بضرورة الكشف الفوري عن المتورطين بالاعتداء على المتحدث باسم حركة فتح، عاطف ابو سيف، أمس، وتقديمهم للمحاكمة.
كما طالب المركزان الثلاثاء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بتوفير الحماية للمواطنين.
وأشار المركز الفلسطيني إلى أن أبو سيف كان قد تعرض لاعتداء مماثل بتاريخ 24 سبتمبر 2018، عندما أوقفه مسلحان ملثمان وهو داخل سيارة مع صديق له، بالقرب من مفترق الكرامة، شمال مدينة غزة، وقاما بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، على أنحاء جسده. وقد أصيب أبو سيف، في حينه، بجروح قطعية في رأسه، ورضوض في يديه ورجليه، استدعت نقله للمستشفى.
وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق الجدي في الحادث والكشف عن مقترفيه وتقديمهم للمحاكمة.
وشدد على دور الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون في توفير الحماية للمواطنين، واتخاذ إجراءات لمنع الانزلاق إلى حالة من الفلتان الأمني، مما يهدد السلم الأهلي وينذر بتطورات خطيرة على المواطنين وحرياتهم العامة.
من جهتها، قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إنها تنظر بخطورة لحادثة الاعتداء على أبو سيف، وتعتبرها تطور خطير في ميدان الأحداث.
وأكدت على مسؤولية الحكومة بضرورة ضمان توفير الأمن للمواطنين كافة، وطالبت الحكومة والنيابة العامة في قطاع غزة بالتحقيق الجاد في الحادثة والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
