قال مجدي الخالدي مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، اليوم الاثنين، إن جمهورية إيرلندا داعم أساسي لحقوق شعبنا المشروعة، وتساهم في تكريس أسس وركائز دولة فلسطين، وتطوير قدرات مؤسساتها، من خلال دعم المؤسسات الحكومية والتعليم والأونروا والمشاريع التنموية.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم نيابة عن الرئيس محمود عباس في اليوم الوطني الايرلندي (يوم القديس باتريك)، والذي احتضنه المتحف الفلسطيني في بيرزيت شمال رام الله، بحضور ممثل جمهورية إيرلندا لدى فلسطين جوناثان كونلون، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية والوزراء والمسؤولين.
ونقل الخالدي تحيات الرئيس عباس وكافة أبناء شعبنا، ورسالة محبة وتقدير لإيرلندا، رئيسا وحكومة وشعبا، على المواقف التاريخية الهامة، مثمنا كافة الفعاليات الشعبية الايرلندية المناصرة لفلسطين وقضيتها وشعبها.
كما تطرق الخالدي إلى زيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة إلى جمهورية إيرلندا في شهر أيلول من العام الماضي، واللقاءات المثمرة والإيجابية التي عقدها مع الرئيس الايرلندي مايكل هيغنز، ورئيس الوزراء ليو فارادكار، مشيراً إلى عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والايرلندي.
وثمن الخالدي دعم إيرلندا وعملها الدؤوب، الذي كان له أثر كبير في تنمية قدرات الحكومة الذاتية، وتعزيز صمود شعبنا رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التضامن الايرلندي الرسمي والشعبي، والتصويت لصالح قضية فلسطين في كافة المحافل الدولية، يدعم تحقيق الأهداف الوطنية في الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967.
وقدم الخالدي شكره لحكومة إيرلندا على اهتمامها وحرصها الدائمين على رفد مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.
وقال: "نتطلع إلى استمرار التعاون والصداقة البناءة، والمساندة في استكمال بناء دولة فلسطين ورسم مستقبل مشرق وواعد على أرضها".
بدوره، جدد كونلون التأكيد على أن حكومة بلاده تدعم حل الدولتين كخيار وحيد لضمان تحقيق سلام عادل ودائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيداً بمواقف الرئيس محمود عباس والتزامه بخيار السلام.
وأعرب عن قلقه من الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، في ظل التوسع الاستيطاني الذي تنتهجه إسرائيل، وغياب الأفق لتحقيق السلام.
وأكد كونلون عمق العلاقات الفلسطينية الايرلندية، متطرقاً إلى الدعم الذي تقدمه إيرلندا للمؤسسات الفلسطينية، من مشاريع تنموية ومنح تعليمية.
يشار الى أن جمهورية إيرلندا تحتفل في السابع عشر من آذار من كل عام بيومها الوطني، وهو عيد شفيعها القديس باتريك


