يخطط نجم هوليوود الأمريكي، جورج كلوني، وزوجته، أمل كلوني، خلال العام الحالي، لتدشين مشروع خاص بهما، لإنصاف النساء والأطفال ومثليي الجنس والأقليات الدينية والصحفيين حول العالم.
قال الزوجان المشهوران جورج وأمل كلوني، يوم الخميس، إنهما يرغبان في استخدام قوتهما للنجوم من أجل تحقيق العدالة على مستوى العالم للنساء والأطفال ومثليي الجنس والأقليات الدينية والصحفيين، وفقا لـ"رويترز".
وتخطط "مؤسسة كلوني للعدالة"، التي أنشأها الممثل الهوليوودي مع زوجته في عام 2016، لإطلاق "TrialWatch"، وهو مشروع لمراقبة المحاكمات، وتتبع الدول التي تستخدم قاعات المحاكم لقمع الأقليات ومن ينتقدون الحكومات.
وأوضح كلوني، البالغ من العمر 57 عاما، في حفل خيري في العاصمة الإسكتلندية إدنبرة، إن بعض الدول تستخدم المحاكم لفعل "أمور فاسدة حقا"، بحسب تعبيره، وأنه من المهم "تسليط الضوء" على مكان حدوث ذلك.
أما أمل كلوني (41 عاما) وهي محامية دولية في مجال حقوق الإنسان، فقد قالت إنه من المهم كشف الظلم وكذلك البلدان التي تستخدم المحاكم لاستهداف المستضعفين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وأشارت إلى أنه "لدينا الآن أكبر عدد من الصحفيين المسجونين حول العالم".
وتابعت أمل كلوني أن وظيفتها أقل بريقا مما يبدو، لأنها تنطوي بشكل أساسي على تراكم كميات هائلة من الأوراق، ولكن يمكن استخدام شهرتها مع زوجها لصالحهما.
وقال الزوجان في الحفل، واللذان تزوجا في عام 2014، إنهما ملتزمان باستخدام شهرتهما، من أجل زيادة الوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان والفساد.
وقلل جورج كلوني من سحر الشهرة التي يتمتع بها حول العالم، واعترف أمام الحضور أنه كان دائما مصمما على استغلال الأضواء العامة لفعل الخير.
وأضاف "لم أنشأ منذ صغري على حياة ثرية، ولكن إذا صادفك الحظ، فيجب عليك أن تشاركه مع الجميع".