استنكرت منظمة التحرير الفلسطينية الهجوم الاجرامي والارهابي الذي قام به متطرف أسترالي على جامعين إسلاميين في نيوزيلندا، وأدى الى سقوط نحو 49 مصليا وجرح العشرات، واعتبرت ذلك عملا ارهابيا مشينا يثبت أن الارهاب لا دين ولا جنسية له .
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة أحمد التميمي، إن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان على المصلين في مسجد النور في نيوزيلندا وبهذا الشكل الوحشي المشين وتصوير العملية من قبل القاتل تدلل على النتائج الوخيمة المترتبة على التحريض ضد الاسلام والمسلمين من قبل جهات عدة على مستوى العالم .
ودعا التميمي السلطات النيوزيلندية الى ملاحقة المعتدين والمحرضين في هذه العملية الجبانة وتقديمهم الى العدالة لينالوا الجزاء الذي يستحقونه، وتقدم باحر التعازي الى عائلات الضحايا والشفاء للمصابين .