رحب المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الاحد، بقرار الرئيس محمود عباس، تكليف الدكتور محمد اشتيه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وأكد المجلس الوطني تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون معه لإنجاز مهمته الوطنية، خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مثمنا اختيار الرئيس للدكتور محمد اشتيه، معبرا عن تمنياته له بالنجاح والتوفيق.
وأعرب المجلس في بيان صدر عن رئيسه سليم الزعنون، عن ثقته بقدرة الدكتور محمد اشتيه على القيام بمهامه بكفاءة عالية، وتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف الرئاسي الذي حدد الاستراتيجية التي يجب على الحكومة المقبلة الالتزام بها، وعلى رأسها دعم جهود استعادة الوحدة الوطنية وعودة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات التشريعية في كافة أراضي الدولة الفلسطينية (غزة، الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية).
وأكد دقة المرحلة التي يمر بها شعبنا وقضيته، وحجم ونوعية الضغوط ومحاولات الابتزاز التي تمارس على القيادة الفلسطينية، لذلك جاء تأكيد الرئيس محمود عباس في كتاب تكليف د. اشتيه على الاستمرار بتقديم الدعم المادي والمعنوي لأسر الشهداء وعائلات الاسرى والجرحى تقديرا لعطائهم الوطني، الى جانب العمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا على أرضهم في مواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية، والتصدي لسياسات الاحتلال واجراءاته التهويدية في مدينة القدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والدفاع عنها، وتعزيز صمود المقدسيين فيها.