كشفت اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة، مساء الاحد، عن موعد صرف الدفعة المالية الرابعة من المساعدات النقدية للاسر الفقيرة بقيمة 100 دولار.
وقالت اللجنة، أنها ستبدأ صرف الدفعة المالية الرابعة من المساعدة النقدية للأسر الفقيرة في قطاع غزة، يوم الاثنين.
في السياق ذاته، نشرت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، مساء اليوم الاحد، رابط لفحص اسماء المستفيدين من المنحة القطرية "100" دولار للأسر الفقيرة في قطاع غزة. و للاطلاع على اسماء المستفيدين اضغط هنا .
ومن المتوقع أن تستفيد من المساعدات النقدية 55 ألف أسرة فقيرة في القطاع، بواقع 100$ للأسرة الواحدة، من القائمة الثانية للمستفيدين، وهي ذات الأسر التي استفادت مؤخرا من المساعدة النقدية لمرة واحدة فقط.
وستتم عملية توزيع المساعدات النقدية عبر مكاتب البريد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في محافظات قطاع غزة، تحت إشراف موظفي وطواقم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وفق الآلية التي وضعتها وزارة الاتصالات لتسليم المستفيدين وفق الترتيب الأبجدي للأسماء، للحد من ازدحام وتكدس المستفيدين أمام مراكز التوزيع.
وجاءت هذه المساعدات ضمن منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الإغاثية لسكان قطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار.
و وصل السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مساء اليوم الاحد، قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع.
وأكدت مصادر محلية، وصول السفير العمادي الى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة، إن السفير العمادي وصل غزة لمناقشة و متابعة الملفات المتعلقة بتثبيت تفاهمات الهدوء بين حماس وإسرائيل ، إضافة إلى مناقشة المشاريع القطرية التي أُعلن عنها في الفترة الأخيرة.
وكانت مصادر إعلامية، أكدت أن الشهر الجاري ستتم فيه عملية صرف منحة الـ 100 دولار للأسر الفقيرة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أعداد الأسر الفقيرة التي ستستفيد من منحة الـ 100 دولار قد تصل إلى 130 ألف أسرة.
وكانت حركة حماس قالت إن هذا الأسبوع سيشهد حراكا دبلوماسيا مكثفا على صعيد تطبيق تلك التفاهمات، حيث أوقفت الحركة فعاليات "الإرباك الليلي"، ويبدو أنها أوقفت إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة اليوم ايضا، حيث لم يتم الإبلاغ عن سقوط أي منها في مستوطنات غلاف غزة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاحد، إنه سيتم نقل الأموال القطرية الى غزة عبر حوالات بنكية وبآلية جديدة من خلال الأمم المتحدة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين وعمال "بند البطالة" المسجلين لدى "الأونروا".
