كشف أفيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي السابق، اليوم السبت، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء رفض مقترحا قدمه خلال توليه الوزارة لاغتيال قيادات من حماس والجهاد الإسلامي في غزة.
وذكرت القناة الثتنية العبرية، نقلا عن ليبرمان قوله : أنه قدم الاقتراح في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي. مشيرا إلى أنه سعى لفترات لمحاولة إقناع نتنياهو بمثل هذه الخطوة إلا أنه كان يرفضها باستمرار.
وأضاف: "بدلا من إحباط الإرهاب، أحبطوا وزير الدفاع، ورفضوا كل المخططات والمقترحات". مشيرا إلى أنه كان باستمرار يسعى لتوجيه ضربات ضد البنية التحتية لحماس والجهاد في غزة.
واعتبر أن الوضع الأمني على الجبهتين الشمالية والجنوبية سيكون في غضون عامين معقد جدا وأكثر خطورة من حرب "يوم الغفران". مشيرا إلى أن هناك فوضى أمنية على الجبهتين.
وأشار إلى أن حركة حماس تطور مئات الصواريخ التي ستضرب منطقة غوش دان، ولا زالت الحركة تنتج صواريخ دقيقة، وفي المقابل لا زالت الحكومة تسمح للقطريين بنقل مزيد من الدولارات عبر حقائب تصل إلى حماس "الإرهابية"، وستنقل بضع ملايين منها هذا الأسبوع.
واردف: "كل من يقول أنه يعرف أين تذهب الأموال، إنما يتحدث هراء، لقد ازدادت إمدادات الكهرباء، وتم توسيع مساحة الصيد 12 ميلا، دون أن نحقق أي شيء أو نعيد أسرانا وجنودنا المفقودين".
في السياق ذاته، قال موشيه يعلون الوزير الأسبق للجيش، إن حماس تستغل فرصة الانتخابات للضغط علينا لأنها تعرف أننا لسنا متحمسين للتصعيد.