أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استرداد جثامين الشهداء حق مكفول ومشروع، وأن المقاومة والمواجهة المستمرة هي التي تجبر الاحتلال على إعادة حساباته والتراجع عن سياساته وقراراته القمعية بحق جثامين الشهداء.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي، يوم السبت، أن الاحتلال ارتكب جريمة ومجزرة كفر نعمة والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين يوسف العنقاوي من قرية بيت سيرا وأمير دراج من قرية خربثا المصباح، ولم يكتف بجريمته بل قام باحتجاز جثامين الشهيدين، واعتقل رفيقيهما الثالث الأسير هيثم علقم.
وأشارت الحركة إلى أن مظاهرة بيت سيرا الجماهيرية، يوم الجمعة، والتي خرجت تطالب باسترداد جثامين الشهداء، أعطت صورة حقيقية عن الجماهير التي اتخذت قرارها بإجبار المحتل على تسليم جثامين الشهداء، موجهة التحية للمشاركين بالمسيرة.
وأضافت الحركة أن خطوة استعادة جثامين الشهداء إلى مسقط رؤوسهم، بمثابة الاعتزاز بعودة الفكر الجهادي الذي سلكوه، وبرهان واضح على اعتزاز المواطنين بشهدائهم.
ولفتت الحركة إلى أن خطوة استعادة جثامين الشهداء تؤكد على المعاني الأصيلة التي يكنها الشعب لجهاد أولئك المجاهدون، وأن عودة جثامين الشهداء باعثا لتجديد أمل الجماهير بقرب النصر والتحرير.
وطالبت الحركة بالاستمرار بالمظاهرات الشعبية والجماهيرية حتى استعادة جثامين الشهداء.