ناشد أهالي معتقلي "سفينة الاسكندرية" التي ضبطت قبالة سواحل المحافظة المصرية في السادس من شهر سبتمبر- أيلول 2014، الرئيس محمود عباس بالتدخل لدى القيادة المصرية للإفراج عنهم.
وكانت السفينة تحمل على متنها العشرات من المهاجرين من سكان قطاع غزة الذين حاولوا الهجرة إلى دول أوروبية، قبل أن يتم ضبطها واعتقال من كانوا على متنها.
وقال سمير عصفور ممثل أهالي المعتقلين،إن لديهم وثائق تؤكد أن أبناءهم معتقلون في ثلاثة سجون مصرية، هي: قوى الأمن، والمستقبل في محافظة الإسماعيلية، والنطرون في المنطقة الصحراوية قرب الاسكندرية.
وأوضح عصفور، أنهم اجتمعوا مع اللواء أحمد عبدالخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية بحضور القيادي في حركة حماس روحي مشتهى، وتم تقديم الوثائق التي تؤكد وجودهم بالسجون المصرية، وكان هناك وعود بالعمل لحل القضية، إلا أنه لم ينفذ أي شيء.
ولفت إلى أنه سافر إلى مصر برفقة عدد من أهالي المعتقلين، وتوجهوا للسفارة المصرية ولعدة جهات، وبعد اتصالات مكثفة تم إبلاغهم أن القرار سياسي وبحاجة لتدخل الرئيس محمود عباس.
وناشد عصفور باسم كافة أهالي معتقلي السفينة، الرئيس عباس، بضرورة التدخل باعتبارها قضية إنسانية ممتدة منذ نحو 5 سنوات، عاش فيها الأهالي عذاب غياب أبنائهم وتضارب الأنباء حول مصيرهم حتى تبين أنهم معتقلون في السجون المصرية.
وأضاف: "لا أمل لنا اليوم، سوى أن يتدخل الرئيس عباس، للإفراج عن أبنائنا ويعيدهم إلينا سالمين، فهو أمل أمهات وآباء هؤلاء الشبان".