أكد المجلس الوطني "أن المرأة الفلسطينية ما زالت تنتظر من العالم ومؤسساته ذات الصلة نصرتها ومساندتها وتخليصها من المعاناة والتمييز العنصري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضدها، ووقف ما تتعرض من جرائم وإرهاب وقتل واضطهاد كما هو الحال مع سائر أبناء شعبنا".
وهنأ المجلس الوطني، في بيان صدر اليوم الخميس، لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم غد الجمعة، الثامن من آذار، المرأة الفلسطينية ونساء العالم جمعاء، مشيدا "بالدور الريادي لها في مجتمعنا الفلسطيني، وبالإنجازات التي حققتها على كافة المستويات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وبصمودها وتضحياتها، فهي شريكة الرجل الفلسطيني في نضاله ومقاومته منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، فهي الأم المناضلة في منزلها عند اعتقال زوجها أو استشهاده، وهي كذلك الشهيدة التي تضحي بحياتها دفاعا عن وطنها".
وشدد على أن المرأة الفلسطينية تشكُّل العمود الرئيسي في الحياة الفلسطينية والعمل النضالي والبرلماني، فقد احتلت أعلى المناصب القيادية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الدولة الفلسطينية، مطالبا بضرورة بذل كافة الجهود لكي تحصل المرأة الفلسطينية على كافة حقوقها في تلك المؤسسات.
وأوضح، أن أكثر من 16.000 فلسطينية تعرضت للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، فيما ما تزال (50) فلسطينية في تلك السجون يتعرضن لأبشع أنواع المعاملة من تعذيب وترهيب، ويعشن ظروفا غير إنسانية، بينهنّ (9) أسيرات جريحات، وأسيرة واحدة قيد الاعتقال الإداري.
وأشاد بالدور الريادي للمرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني، وبالإنجازات التي حققتها على كافة المستويات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، مشددا على أن المرأة الفلسطينية تشكُّل العمود الرئيسي في الحياة الفلسطينية والعمل النضالي والبرلماني، فقد احتلت أعلى المناصب القيادية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الدولة الفلسطينية، مطالبا بضرورة بذل كافة الجهود لكي تحصل المرأة الفلسطينية على كافة حقوقها في تلك المؤسسات.
وطالب المؤسسات الفلسطينية بإقرار مزيد من التشريعات التي تحمي المرأة الفلسطينية، وتنهي كافة أشكال التمييز ضدها، وتعزز من صموها ودورها في بناء المجتمع.