امتنع الأسرى المرضى في سجن النقب، اليوم السبت، عن تناول الدواء والتعامل مع عيادة السجن، وذلك احتجاجا على أجهزة التشويش المسرطنة التي تم تركيبها في وقت سابق.
و يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الحركة الأسيرة عن حل كافة الهيئات التنظيمية في سجون "النقب، نفحة، ريمون وايشيل.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان صحفي، أن ضباط سجن النقب يتجولون بين الأقسام بأسلحتهم الآلية القاتلة في مشهد استعراضي وتهديدي للأسرى.
كما تسود حالة من التوتر داخل أقسام سجن النقب الصحراوي عقب تركيب سلطات سجون لأجهزة تشويش بشكل مكثف وموجه في السجن، مما أدى لتشويش على بث موجات الراديو والتلفاز والتواصل مع الخارج، إضافة إلى التسبب بحالة صداع شديد للأسرى، مع وجود تخوف من إصابتهم بأمراض خطيرة.
وفي سياق الخطوات الاحتجاجية للأسرى، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، يوم الخميس، عن حل الهيئات التنظيمية في عدة سجون، مؤكدة أنها لن تسمح بفرض واقعٍ اعتقالي جديد عليها، من شأنه أن يقضم مكتسباتِها وحقوقَها التي حصلتها بـ"الدم والإضراب".
وأكدت الحركة في بيان لها، على استمرارها في خطواتها الاحتجاجية والتصعيدية لأبعد مدى "حتى صد هذه الهجمةَ الجبانةَ علينا ونستردَ حقوقنا، وعلى الاحتلال أن يترقب المزيد".


