بحث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، مع المدير الإقليمي لوكالة الأونروا في سوريا أمانيا مايكل إيبيي، اليوم الخميس، كافة المواضيع المتعلقة بأوضاع لاجئي فلسطين في سوريا، ودور الوكالة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، خاصة في مخيم اليرموك.
ووضع الرفاعي، المدير الإقليمي للأونروا، في صورة التطورات التي تلاحقت خلال الفترات الأخيرة بشأن مخيم اليرموك، ودور منظمة التحرير الفلسطينية بالتحرك على مستوى الأمم المتحدة والدول المانحة، في الدفاع عن استمرار الوكالة، وحث الدول المانحة لرفع مستوى دعمها على ضوء الموقف الأمريكي من الوكالة وقطع الدعم المالي عنها وتجفيف مواردها.
وأشار إلى التحرك المتوقع لدفع الدول المانحة لتقديم تبرعات إضافية للوكالة لإعادة اعمار منشآت الوكالة في مخيم اليرموك، خاصة المدارس والمستوصفات ومركز دعم الشباب، وهيئات العمل الإغاثي والتنموي، فضلا عن ضرورة اســــــــتمرار تقديم المنح المالية والعينية، الدورية لعموم لاجئــــي فلســـــطين في سوريا، وزيادتها.
واستعرض إيبيي التحركات المتوقعة من قبل الوكالة لإعادة احياء وترميم واعادة بناء مقراتها المدمرة أو المتضررة في مخيم اليرموك، خاصة بعد موافقة الحكومة السورية. ولفت إلى أنه سبق وأن شُكلت لجنتان فنيتان من الوكالة لتقدير تلك الأضرار.
وتطرق المدير الإقليمي للأونروا للاستعدادات التي تجريها الوكالة لجهة احياء مؤسساتها، خاصة قطاع التربية والمدارس العائدة لها في أكثر من مكان، مشيرا إلى ان مدارس الوكالة ومنشآتها عادت للعمل في مخيم سبينة منذ عدة أشهر.