أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ومؤسسة RESCAY في مدينة جنين، بفضح سياسة الاحتلال وتعريتها دوليا، والتوجه لكافة المحافل الدولية، لوضع حد لجرائم وانتهاكات الاحتلال.
وأكد المشاركون في ورشة العمل التي أقيمت في جمعية بيت المسنين الخيرية، على ضرورة إرغام إسرائيل الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الدولية حول مناهضة العنف والتعذيب واحترام حقوق الانسان، لافتين إلى أن شعبنا هو الأكثر تعرضا للصدمات النفسية وللتعذيب جراء سياسة الاحتلال الذي يمارسها خاصة داخل السجون.
ودعا المتحدثون إلى تكاتف الجهود ما بين المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل الحد من ظهارة التعذيب المجتمعي بكافة أشكاله وأنواعه، والعمل على تعرية الاحتلال دوليا، وفضحه خاصة حول الانتهاكات التي يمارسها بحق أبناء شعبنا وخاصة الأسرى.
واستعرض رئيس الهيئة المستقلة محمد كمجي، ظروف الاعتقال والتحقيق، وأساليب التعذيب بشقيه النفسي والجسدي كالشبح والضرب والحرمان من المأكل والملبس والعلاج، إضافة إلى الحرمان من الزيارات من قبل الاحتلال، وسياسة العزل التي تنتهكها سلطات الاحتلال والمنافية لكافة المواثيق الدولية والأعراف منذ اعتقال الأسير وحتى محاكمته والمنافي لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
