اعلن الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية برئاسة د. امال حمد عن دعم ومساندة الاتحاد لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في ظل الهجمة المسعورة التي يتعرض رمز الشرعية الفلسطينة .
وشدد الاتحاد على ضرورة الالتفاف حول الرئيس محمود عباس والذي يقف حصنا منيعا في مواجهة السياسات التصفوية للقضية الفلسطينية.
واوضح الاتحاد في بيام دعم وتايييد لمنظمة التحرير بقيادة الرئيس محمود عباس انه في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الاسرائيلية والحرب المفتوحة المدعومة من قبل الإدارة الأمريكية على منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن والشتات ، تخرج علينا ابواق الفتنة مشككة بوحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية ، لتقدم هبات مجانية لأعداء شعبنا الفلسطيني لتمرير ما يسمى "صفقة القرن " الامريكية بفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ، اضافة الى انتهاكات الاحتلال والإمعان في جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني في القدس والمشاريع الاستيطانية واعتداءات قطعان المستوطنين على ابناء شعبنا والتنصل من الالتزام من الاتفاقيات الموقعة بقرصنة اموال الضرائب الفلسطينية بهدف تصفية قضية الأسري والشهداء باعتبارها احدى الثوابت الاساسية في نضال الشعب الفلسطينيى .
واكد البيان على منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بقيادة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين رمز الشرعية الوطنية الفلسطينية ، والذي يقف حصنا قويا أمام سياسات أمريكا المنحازة بالكامل للاحتلال وكل المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية مؤكدا من جديد على هذا الصمود والثبات الاسطوري باعتباره الامين والمؤتمن على مسيرة شعبنا الفلسطيني من اجل تحقيق اهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال مما يحتم علينا كفلسطينيين أن نتكاتف جميعا لمؤازرته ومساندته ودعم مواقفه الوطنية التي تعبر عن ضمير وإرادة الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده .
وشدد البيان على رفض كل محاولة المساس او الانتقاص من تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية معتبرين انها تصب في خانة الاهداف التي تسعى الى تمزيق وحدة ابناء شعبا الفلسطيني الصابر المناضل فمنظمة التحرير انطلقت في العام1964 من رحم معاناتنا لتمثل شعبنا وتتحدث باسمه أسست بنضالات شعبنا وقياداته الوطنية والتاريخية التي خرجت من جذور النكبة لتعود إلى العالم وتقول إن هذا الشعب الفلسطيني بهويته ووطنه لم ينس قضيته وحولت القضية من شعب لاجى الى شعب مناضل ، ونؤكد على ان برنامج منظمة التحرير هو برنامج الاجماع الوطني و والدولي يجب التمسك به ، فهي انجاز وطني بامتياز وهي الخيمة الجامعة لكل الشعب الفلسطيني في مختلف مكان تواجده.