قال محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، اليوم السبت، ان حركة حماس والمتساوقين في " الجعير " الذي يأتون به حين يتقيأون ما ينفذون به مآرب نتنياهو ضد الرئيس محمود عباس، ويرفعون بذاءات تطالب برحيله، لكي يفسحوا الطريق أمام صفقة العار التي تستهدف الوطن والشعب والقضية ، وان أقل ما يقال فيهم إذا لم تَستحِ فاصنع ما شئت ..
وأضاف الهباش في تغريدة عبر حسابه على موقع " تويتر ": ان كل الذين ينبحون اليوم ضد الرئيس أبو مازن، إما أن يكونوا عملاء أو حمقى، وليس هناك أي احتمال آخر، فالذين يسخرون أنفسهم لخدمة أجندة الاحتلال لا يمكن إلا أن يكونوا أحد هذين الصنفين، العملاء أو الحمقى المغفلين الذين ضحك محركوهم على ذقونهم، فانساقوا وراءهم بغباء .
وتابع: ما معنى أن يجتمع ضد الرئيس أبو مازن كل مما يأتي: صفقة القرن، واستهداف باب الرحمة في المسجد الأقصى، وقرصنة الاحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية، جنبًا إلى جنب مع دعوات مشبوهة تطالبه بالرحيل؟؟
وأكد قاضي القضاة ان الأحداث الجارية حاليا والمواقف المتوافقة بين اليمين الاسرائيلي وجوقة نتنياهو المتطرفة وحركة حماس والمتساوقين معها تؤكد ان الثلج قد ذاب عن هؤلاء قائلا : لقد ذاب الثلج وبان المرج، وتميز الطيب من الخبيث، فإما فسطاط فلسطين، وإما فسطاط نتنياهو ..