أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الخميس، أن تحقيق التسوية الشاملة والعادلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال استعادة الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه المشروعة المنصوص عليها في مختلف قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية في تصريح له عقب استقبال الوزير شكري، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، ان اللقاء تناول مُجمل التطورات على الساحة الفلسطينية وسبل الدفع قدماً بجهود إحياء عملية السلام.
وأضاف حافظ، ان اللقاء تناول أيضا أهمية إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، كما تناولت المُناقشات ملف عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، واستعراض نتائج الاتصالات والمشاورات مع كافة الأطراف المعنية حيث تم التأكيد على ضرورة سرعة إنهاء الانقسام.
وتابع: "إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على مواقف مصر الثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية، كما أكد أيضا التزام مصر الكامل بدعم خيارات الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، واستمرار المساعي الرامية لدعم المصالحة الوطنية، فضلاً عن استمرار الجهود المصرية للتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية للأشقاء في كافة الأراضي الفلسطينية".