أكدت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، رفضها للإساءة لمنظمة التحرير الفلسطينية أياً كان مصدرها.
واعتبرت الوزارة، ذلك بمثابة إساءة لتاريخ الشعب الفلسطيني ونضالاته ولثوابته ورموزه الوطنية ومعاناة شعبنا وقفزاً صارخاً على الإرث الوطني الذي صنعته المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة في بيانها: "في الوقت الذي ضمن القانون الأساسي الفلسطيني والقرار بقانون رقم (6) بشأن التعليم العالي للعام 2018 حرية التعبير والحرية الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي؛ إلا أن الوزارة ترفض التساوق الواضح مع المؤامرات المتواصلة لتصفية منظمة التحرير، والتماهي مع سياسات الاحتلال؛ خاصةً من قبل أحد العاملين في المؤسسات الأكاديمية، تلك المؤسسات التي شكلت صروحاً كانت وستبقى الأحرص على حماية الذاكرة الوطنية الفلسطينية، في زمن يسعى فيه الاحتلال بكل قوة لنزع الاعتراف بالمنظمة وما تحمله من مخزون وطني جُبل بدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى واللاجئين".
وشددت الوزارة، على رفضها للفكر القائم على التشهير والإساءة لتضحيات الشعب الفلسطيني وتاريخه المشرف، مذكرةً بالتاريخ الوطني لمؤسسات التعليم العالي التي خرّجت وما تزال المدافعين عن حقوق هذا الشعب وثوابته الوطنية.


