اكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس، أن المسجد الأقصى خط أحمر، ولن تسمح باستمرار العدوان الصهيوني الممنهج بحق المدينة المقدسة.
وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان صحفي، :"إن العدو الصهيوني المجرم يواصل تغوله تجاه المسجد الأقصى وأروقته وبواباته وما واكب ذلك من خطوات صهيونية خبيثة بإغلاق باب الرحمة وبعض المؤسسات الأخرى في المدينة المقدسة".
وأشارت الفصائل إلى ما يواكبه من اعتداءات متواصلة بحق المرابطين في المسجد الاقصى الذين يدافعون بأرواحهم واجسادهم عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وما يصاحبها من الاقتحامات المتكررة للمغتصبين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وبينت، أن كل ذلك يحدث في ظل صمت عربي واسلامي مخزي، وحالة من التسابق الفاضح للتطبيع مع الكيان والتهافت على فتح العلاقات العلنية مع المحتل الذي يقتل أبناءنا ونساءنا ويدنس مقدساتنا.
وأكدت الفصائل أن القدس بأقصاها ومقدساتها هي خط أحمر وأي تغيير بوضعها سيقلب الطاولة على رأس المجرمين الصهاينة، وندعو لتصعيد المواجهة مع المحتل في كل الأرض المحتلة فالقدس فداؤها الأرواح والمهج.
ودعت، جماهير شعبنا إلى النفير العام في (#هبة_باب_الرحمة) وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والمرابطة فيه نصرة ودفاعاً عن مقدساتنا، وافشالاً للمخططات الصهيونية التي تسعى لتهويد المسجد الأقصى وتقيسمه زمانياً ومكانياً.
كما حَيَت جماهير شعبنا المرابطين في المسجد الأقصى الذين يتصدون بأجسادهم لمخططات الصهاينة ويذودون رغم العدوان والاجرام عن مسرى النبي الأكرم (محمد) صلى الله عليه وسلم.
وحذرت الفصائل، الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وفصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ازاء هذه الاعتداءات المتلاحقة، والعدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الاجراءات الصهيونية الغاشمة وعليه تحمل تبعات ذلك.
كما دعت، جماهير شعبنا في قطاع غزة بضرورة الاحتشاد الجناهيري الواسع والمشاركة بزخم وقوة في مسيرات العودة وكسر الحصار غداً في جمعة (الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الابراهيمي) انتفاضاً ونصرة للمسجد الأقصى.
وأكدت، أن الهرولة العربية للتطبيع المخزي مع الاحتلال وما شهده مؤتمر وارسو المشئوم هو الذي شجع العدو المفسد على عدوانه المتواصل بحق الاقصى والمدينة المقدسة.
وشددت على أن الأقصى هو ملك للعرب والمسلمين وواجب الدفاع عنه يقع على عاتق الأمة جمعاء، لذا ندعو أمتنا لأخذ دورها بالدفاع عن المدينة المقدسة والانتفاض بوجه الظلم ونبذ التطبيع والمطبعين وتصويب البوصلة الحقيقية للعداء تجاه الصهاينة المغتصبين.