أعلنت السلطات في باكستان والهند، الأربعاء، أن السعودية وافقت على زيادة عدد الحجيج من البلدين، عقب زيارة ولي العهد محمد بن سلمان للبلدين.
ونقلت صحيفة “ذا نيوز” الباكستانية عن وزير الخارجية شاه محمود قرشي، قول إن السلطات السعودية أبلغته هاتفيا، الأربعاء، بالموافقة على رفع حصة الحجيج الباكستانيين إلى 200 ألف حاج.
وحسب صحيفة “نيشن” الباكستانية، تصل الحصة الحالية للحجيج الباكستانيين إلى نحو 180 ألفا.
وفي السياق، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن المملكة وافقت على زيادة عدد الحجيج الهنود إلى 161 ألفا.
وأضافت أن قرار الموافقة جاء خلال محادثات ولي العهد محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي نارندار مودي.
وأوضحت أن حصة الحجيج الهنود حاليا تبلغ 136 ألفا.
ووصل ولي العهد السعودي، مساء الثلاثاء، إلى نيودلهي، في ثاني محطات جولته الآسيوية، بعد باكستان.
وتعد هذه ثاني جولة خارجية لولي العهد السعودي في سياق محاولات الخروج مما يصفها مراقبون بـ”عزلة خاشقجي”، في إشارة إلى اتهامات بتورط مسؤولين في المملكة بقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض بإسطنبول، حيث أعلنت المملكة مقتله في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بعد 18 يوما من الإنكار.
وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء الصحفي الراحل، قبل أن تقول إنه تم قتله بعد فشل “مفاوضات” لإقناعه بالعودة إلى السعودية، ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة، ومطالبات بتحديد مكان الجثة، ومن أمر بتنفيذ الجريمة.