قال بيني غانتس رئيس حزب "الحصانة لإسرائيل"،و رئيس الأركان الأسبق لجيش الاحتلال، اليوم الاحد، بأنه تحت سلطته كرئيس للحكومة مستقبلا، ايران لن تملك سلاح نووي.
وتطرق غانتس خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للامن الى تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي قال ان هناك احتمال كبير لنشوب حرب بين إسرائيل وايران، وقال:"بالضبط سمعتم وزير الخارجية ظريف، لا تسمحوا له ان يخدعكم مع اكاذيبه.
وأضاف: كرئيس اركان سابق يمكنني ان أطلعكم عما يجري بالفعل في إيران".
وقال بانه هناك ثلاث تحديات أساسية في الشرق الأوسط :"ايران المتطرفة، الإرهاب الإسلامي، وعدم الاستقرار، ان واجهنا هذه التحديات، سيؤثر هذا ايجابيا على أوروبا وعلى سلام العالم".
وأشار الى ان ظريف يمثل نظام الشر، "لقد طالب بتدمير دولتي. يقمع النساء والمثليين، يلاحق الأقليات ويمس بحقوق الانسان. هو يمول الإرهاب في كل انحاء العالم. هو يشكل خطرا على الشرق الأوسط والعالم. هو يشكل خصما لجميع المتواجدين هنا وحتى مؤيديه".
وتحدث غانتس عن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الموقف من ايران وقال :" نتنياهو هو خصمي السياسي بالفعل، لكن لا تخطئوا، كلانا أبناء مخلصين لنفس الدول.
عندما تكون إسرائيل تحت التهديد فلا خلاف بيننا. في هذا الموضوع الملح والهام لا يوجد يمين او يسار. عندما يصل الامر للدفاع عن دولة إسرائيل نقف معا صفا واحدا"، معربا عن امله ان يقوم بنفس الامر عندما يصبح رئيسا للحكومة".
وتطرق غانتس في أقواله الى حزب الله ووصفه بانه :"أكثر منظمة إرهابية تشكل خطرا على العالم . هؤلاء الذين في أوروبا الذين يريدون السلام، الامن والاستقرار يجب عليهم العمل ضد حزب الله.
جميعهم يرون المأساة في سوريا، لكن هناك اخبار جيدة-بأشكال عديدة إسرائيل باتت قريبة اكثر الى الدول العربية من أي وقت.
واضاف: هذه الدول فهمت ان إسرائيل ليست جزءا من المشكلة، هي جزء من الحل".
وكان من المفروض أن يُشارك في مؤتمر ميونخ، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلا أنه ألغى مشاركته فيه، وعاد إلى إسرائيل بعد مشاركته في مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، وهو ما ترك إسرائيل بدون تمثيل رسمي، في الجلسة المُخصصة للشرق الأوسط في مؤتمر ميونخ، التي عقدت اليوم، ما دفع المنظمين للبحث عن شخصية إسرائيلية ، وقاموا بدعوة شخصية من المعارضة، ووجدوا ضالتهم في بيني غانتس.