اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، رفض حكومة الاحتلال زيارة ممثلي مجلس الأمن الى دولة فلسطين، بأنه إرهاب و"بلطجة سياسية"، ضد هيئة دولية، وذلك بدعم وحماية من إدارة ترمب .
وأضاف مجدلاني، على مجلس الأمن المحافظة على هيبته كهيئة دولية عالمية، واتخاذ المقتضى القانوني ضد دولة عضو فيه، وتعمل على عرقلة عمله، وكذلك عدم الالتزام بقوانينه وأنظمته، الأمر الذي يفقد هذه الهيئة الدولية مصداقيتها وقدرتها على التدخل في بلدان أخرى .
وتابع: المكان الطبيعي للاحتلال هو خارج ليس مجلس الأمن بل منظمة الأمم المتحدة، فهي دولة احتلال وتمارس ارهاب دولة منظم ضد شعبنا، ومكانها محكمة الجنايات الدولية، ووجودها يشكل خطرا على الأمن والسلم العالميين.
واعتبر مجدلاني أن استمرار حكومة الاحتلال بتجاهل القرارات الأممية المتعلقة بقضية فلسطين، يتطلب من المجتمع الدولي وقفة جادة ومسؤولة، بمعاقبة حكومة الاحتلال وفرض سياسية الأمر الواقع، ودون ذلك ستبقى الأمم المتحدة ومجلس الأمن رهين ارادة الاحتلال وبدعم اميركي واضح .