عبرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، اليوم الثلاثاء، عن أسفها لتمديد إغلاق مؤسسات فلسطينية في القدس الشرقية بما في ذلك بيت الشرق والغرفة التجارية، والتي يستمر منعها من العمل على مدار الثمانية عشر عامًا الماضية.
وأصدر ممثل الاتحاد الأوروبي، بياناً بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله.
و يؤمن الاتحاد الاوروبي بشدة بأن هناك حاجة قوية لمثل هذه المؤسسات، التي ينبغي السماح لها بالعمل كمراكز مرجعية للفلسطينيين في القدس الشرقية.
واعتبر الاتحاد، الاغلاق المستمر مصدر قلق رئيسي اذ أن الفراغ المؤسساتي والقيادي الفلسطيني المزمن في القدس الشرقية يستمر بالتأثير سلبا على المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للفلسطينيين المقيمين فيها، بالإضافة إلى التأثير سلبا على الوضع الأمني على الارض.
وأضاف: أن موقف الاتحاد واضح وموحد من القدس تم التأكيد عليه في العديد من استنتاجات مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع: لن يعترف الاتحاد الأوروبي بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس إلا تلك التي يتفق عليها الأطراف.