أكد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، مشددا على أن غزة ستبقى أمينة على الأمن القومي المصري.
جاء ذلك خلال لقاء هنية ووفد من حركة حماس، بعدد من الصحفيين والإعلاميين في مقر جريدة المصري اليوم بحضور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة و عبد اللطيف الميناوي رئيس تحرير الجريدة.
وأكّد على أن حركة حماس هي حركة تحرر وطني فلسطيني تعتمد الفكر الوسطي ومعنية بتعزيز العلاقات مع كل الدول العربية والإسلامية دون التدخل في شئونها الداخلية للدول وعلى رأسها مصر.
وشدد على أن جهود الحركة مركزة على دعم الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه وتعزيز صموده وحقه في مقاومة الإحتلال، حتى تحقيق العودة والتحرير وإقامة الدولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
واستعرض هنية، الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية والتحديات التي أمامها في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف تنعكس على القضية الفلسطينية وسبل الخروج من هذه الحالة بتحقيق الوحدة الوطنية على أساس الشراكة وترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء نظامه السياسي وفق ما تم في الاتفاقات السابقة واحترام إرادة الشعب الفلسطيني في الذهاب إلى انتخابات عامة وشاملة، وحماية القضية الفلسطينية والوقوف أمام كل محاولات تصفية وتهميش القضية الفلسطينية وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لها وتكثيف التنسيق مع الأشقاء العرب وفي مقدمتهم الشقيقة مصر في تحقيق طموح وثوابت الشعب الفلسطيني.
وقدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تهانيه لمصر رئاسةً وشعباً بتسلمها رئاسة الاتحاد الافريقي، متمنياً لرئاستها التوفيق والسداد بما يحقق طموح وآمال القارة الافريقية وتعزيز دعم القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات.