اعترف والد وشقيق الطالبة الفلسطينية التي عثر على جثتها أمس الخميس في مدينة إزميت التركية غربي البلاد بقتلها.
وقال والد طالبة الطب سوار زكارية قبلاوي اليوم الجمعة، أثناء التحقيق معه إن شقيقها قتلها شنقا. ووفقا لأحد الصحفيين الأتراك فقد اعترف الشقيق بأنه ارتكب ذلك على خلفية ما يسمى بالمس بشرف العائلة.
ونشرت وسائل الإعلام التركية شريط فيديو التقطته كاميرات حراسة، يظهر شخصين يخرجان جثتها من العمارة حيث تقيم.
وتبين من تشريح الجثة وجود آثار ضرب حول رقبتها. وقالت العائلة إن سوار انتحرت، إلا أن جيرانها أفادوا بأنه تم دفعها من الشرفة، وأن شقيقها لوحظ وهو يهرب بعد ذلك من المكان.
وذكرت صحف تركية استنادا إلى التحقيقات الأولية للشرطة التركية، أن "الضحية سوار لم تمت فورا بعد أن ألقت بنفسها من الشرفة، حيث قام والدها وشقيقها بحملها إلى الشقة في الطابق الثالث وقاما بخنقها ومن ثم قاما بإلقاء جثتها من الطابق الثالث ليبدو الأمر وكأنها أقدمت على الانتحار".
كانت سوار، تدرس موضوع الطب في سنتها الأولى في إحدى الجامعات التركية، وكان والدها يعمل هناك، وعثر على جثتها ، لتتشح أم الفحم بالسواد.