قال نادي الأسير، إن إدارة معتقلات الاحتلال أقدمت الليلة الماضية على قمع وعزل الأسير مالك حامد (23 عاما) من بلدة سلواد.
وبين نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن عملية قمع وعزل الأسير حامد جاءت بعد مواجهة جرت بين الأسير وأحد السّجانين في معتقل "ريمون"، إذ قام الأسير بسكب ماء ساخن على السّجان، وذلك عقب الإعلان عن استشهاد الأسير فارس بارود من غزة، وإعلان الأسرى بالمقابل عن الاستنفار العام في كافة المعتقلات غضبا على استشهاد رفيقهم.
وأوضح أن الأسير حامد عاش الفترة الماضية في ذات الغرفة التي كان يتواجد فيها الأسير بارود قبل أن يتم نقله يوم أمس إلى مستشفى "سوروكا" حيث استشهد بعد (28 عاما) من الاعتقال تعرض خلالها لكل أصناف التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي، والعزل لسنوات طويلة.
وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية كاملة عن حياة الأسير حامد، وكافة الأسرى في معتقلاتها، معتبرا أن أي مواجهة مع السّجان هي نتاج طبيعي للاعتداءات وعمليات التنكيل التي تنفذها بحق الأسرى على مدار الساعة.
يذكر ان الأسير حامد معتقل منذ نيسان/ أبريل 2017، وقد صدر بحقه حُكما بالسّجن المؤبد مرتين، وهدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله، ووجهت له تهمة تنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة.