التقى الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، على رأس وفد من دار الإفتاء الفلسطينية.
وضم الوفد الشيخ إبراهيم عوض الله نائب المفتي العام، وأ. محمد جاد الله مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، وأ. مصطفى أعرج، مدير عام مكتب المفتي محمد أبو وندي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين.
وقدم المفتي العام خالص الأمنيات للسفير بالتوفيق في مهمته في وطنه الثاني، وأطلعه على آخر الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة بشكل عام، والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عنها، وعن إشعال فتيل التوتر بالمنطقة بأكملها، مؤكداً على أن المسجد الأقصى المبارك يخص المسلمين جميعاً دون سواهم.
وأشاد بالدور الأردني في الذود عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، استناداً إلى الوصاية والرعاية الأردنية الهاشمية.
بدوره، أثنى سعادة أبو وندي على هذه الزيارة، معرباً عن شكره الجزيل للمفتي وللوفد المرافق، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني.
