جرت في السلفادور الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي من المتوقع أن يفوز فيها مرشح بعيد عن التيارين اللذين يتبادلان إدارة البلاد منذ الحرب الأهلية مطلع التسعينات.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن المتنافسين الرئيسيين هما رئيس بلدية العاصمة السابق فلسطيني الأصل ناييب بوكيلي، الذي ترشح عن حزب "التحالف الكبير من أجل الوحدة" المحافظ، ورجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" اليميني الذي يحظى بالأغلبية في البرلمان.
وفي حديث لوكالة أسوشيتد برس، قال بوكيلي: "نعلن بصوت عال وواضح: بغض النظر عما إذا كان المسؤول من حزبنا أم من طرف آخر أيا كان... سنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يثبت عليه الفساد من المسؤولين".
ويعتبر بوكيلي أصغر مرشح للرئاسة، حيث يبلغ من العمر 37 عاما، وهو من أصول فلسطينية وواحد من حوالي 100 ألف سلفادوري من أصل فلسطيني يعيشون في السلفادور ومعظمهم من المسيحيين، حيث هاجر أسلافهم إلى السلفادور مطلع القرن العشرين.
ويصوت الناخبون في السلفادور الواقعة في أمريكا الوسطى، على اختيار الرئيس السادس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1992.