أَحْيِ العالم، أمس الجمعة، “يوم الحجاب”، عبر ارتداءه من قبل سيدات من مختلف الأديان والدول تضامنا مع مسلمات يتعرضن للتمييز بسببه، وذلك تحت شعار “كسر الصور النمطية”.
الحدث السنوي أوجدت فكرته الناشطة الاجتماعية المسلمة “نظما خان” المقيمة بالولايات المتحدة، ويتم إحياؤه منذ عام 2013 في أكثر من 140 دولة، ويلقي الضوء في نسخته الحالية على ضرورة تغيير الصور النمطية تجاه الحجاب في الغرب.
وعام 2017، تم تسجيل “اليوم العالمي للحجاب” منظمة غير ربحية، تقول إن مهمتها هي محاربة التمييز ضد السيدات المسلمات من خلال نشر التوعية والتثقيف، حسب موقعها الإلكتروني.
وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة شعار العام، وحثت الناشطين، في بيان، على التغريد بهاشتاغ (وسم) “حرة بحجابي” (FreeInHijab).
وفي ديسمبر/كانون الثاني 2018، قالت “نظما خان”، إن وسم “حرة بحجابي” يعكس الحاجة إلى مواجهة وصف بعض وسائل الإعلام المحجبات بأنهن “مضطهدات وسجينات”.
وأضافت أنها أطلقت المبادرة على خلفية صعوبات واجهتها بسبب ارتدائها الحجاب أثناء طفولتها بمدينة نيويورك.
وأوضحت الأمريكية من أصل بنغالي: “كنت أتعرض للتنمر باستمرار في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وبلغ التمييز ذروته بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001”.
وتابعت: “حققنا العديد من الإنجازات البارزة خلال السنوات الخمس الماضية، أحدها الاعتراف باليوم العالمي للحجاب من قبل ولاية نيويورك عام 2017”.
وأضافت: “وفي العام نفسه، استضاف مجلس العموم بالمملكة المتحدة حدثا للاحتفال بهذا اليوم، بحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي”.
وفي عام 2018، استضاف البرلمان الاسكتلندي أيضا فعالية مشابهة لمدة 3 أيام، فيما اتخذت الفلبين خطوات لإعلان أول فبراير/ شباط يوما وطنيا للحجاب.